عريقات رداً على كوشنر: خطة السلام المسؤولة عن العنف
رفض الفلسطينيون، الجمعة، تصريحات الولايات المتحدة حول العنف بالأراضي الفلسطينية، وذلك بعد يوم من الاشتباكات والهجمات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح أكثر من 10 إسرائيليين.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في بيان “إن الذي يطرح مشاريع وخططا لشرعنة الاحتلال والاستيطان هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف”، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد بدأ إعلان خطته للسلام في الشرق الأوسط في 28 يناير الماضي، وأعلن أن رؤيته “توفر فرصة للطرفين ضمن حل الدولتين”، مشدداً على أن القدس ستظل “عاصمة غير مقسمة، ومدينة آمنة ومفتوحة لكل الديانات”.
جاء ذلك رداً على التصريحات التي أدلى بها أمس جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، الذي ألقى باللوم على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أعمال العنف الأخيرة.
“عباس رفض قبل أن يرى”
وقال كوشنر، الخميس، بعد إطلاع مجلس الأمن الدولي على الخطة: “لا تدعوا إلى أيام من الغضب ولا تشجعوا الناس على مواصلة العنف إذا لم تحصلوا على ما تريدون”.
كما أضاف “عباس رفض الخطة قبل أن يراها. أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أنّ الخطة جيدة للشعب الفلسطيني. لكنه وضع نفسه في موقفٍ قبل أن يتم نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك”.
خطة خاصة
في المقابل، قال عريقات إن عباس سيطرح قريباً خطته الخاصة على مجلس الأمن، وهي خطة قال إنها متجذرة في القانون الدولي وتستند إلى حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
هذا ويريد الفلسطينيون دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهم ينظرون إلى المستوطنات الإسرائيلية كعقبة رئيسية أمام السلام. فيما ينظر معظم المجتمع الدولي إلى المستوطنات باعتبارها غير شرعية.