أخبارتقارير ومطولات

جميلة عوض للعربية.نت: الإيرادات لا تعنيني و”بنات ثانوي” لا يدعو للفسوق!

خطوات ثابتة من النجاح تخطوها الفنانة الشابة، جميلة عوض، منذ بدايتها بمسلسل “تحت السيطرة” وحتى آخر أعمالها فيلم “بنات ثانوي” الذي ينافس بقوة مع أكبر الأفلام على شباك التذاكر المصرية.

وفي حوارها مع “العربية.نت” تحدثت جميلة عوض عن دورها في الفيلم وتصدرها البطولة، واتهام الفيلم بنشر الفسوق، وسبب بعدها عن الدراما، وأهم المحطات الفنية في حياتها وعلاقتها بعائلتها التي تنتمي للفن.

*حدثينا عن تجربة فيلم “بنات ثانوي” وما سبب حماسك لها؟

**عندما عرض عليّ الفيلم تحمست جداً، فالمنطقة التي تخص عالم البنات والشباب في بداية حياتهم في مرحلة الثانوي منطقة غنية جدا، لذلك كنت سعيدة بأني ولأول مرة سأقدمها بتفاصيل كثيرة، وكانت الشخصية التي قدمتها فيها الكثير من التحدي ولم أقدمها أبدا من قبل، وهذا أخافني، فالجمهور قد لا يقبلني في تلك المنطقة وهذه الشخصية، كما أنني رفضت تغيير نمط شكلي وقررت أن أتحدى نفسي بالتمثيل والتقمص أكثر من فكرة الشكل واللوك، والحمد لله أن الجمهور أحب الفيلم والشخصية خاصة أن شخصية “سالي” تعبر عن بنت قوية وذكية، بها العديد من التفاصيل المهمة التي اعتنيت بها بشدة.

*وكيف تم الاستعداد لشخصية “سالي” لتخرج بهذا الشكل؟

**الشخصية كانت مكتوبة بشكل جيد جداً، وبها الكثير من التفاصيل الغنية، وكان عليّ أن أحس بها لتكون من لحم ودم وأصنع لها ملامح روحية خاصة، وحتى أستعيد مرحلة الثانوي وتفاصيلها بدأت أسترجع وأركز في هذه المرحلة الفائتة من عمري، وأستعيد ذكرياتي مع كل ما تفعله البنات فى تلك المرحلة العمرية، وكيف يتحدثن ويفكرن ويتناقشن.. وعندما يقعن في الحب كيف يتناولن الموضوع.. وكيف يواجهن المشاكل التى تحدث لهن في هذه الفترة، وربما استعدادي للتفاصيل هو الهدف الذي حققته، فظهرت الشخصية بهذا الشكل ونجحت مع الناس والحمد لله.

*ما أصعب المشاهد التي واجهتك في أثناء العمل؟

**أصعب شيء أن تجسد دوراً قد تجاوزته عمرياً وتكون ملزماً بسرد تفاصيله، لأن الفئة التي تهتم أو تتعلق بهذه المرحلة قد تكون شديدة القسوة في حكمها، لذلك أعتبر العمل كله بكل أدواره تحديا كبيرا وبالنسبة لي. عانيت كثيرا في آخر مشهدين من الفيلم وهما الأصعب على الإطلاق، وهما “الماستر سين” كما يقولون ولا يمكن التحدث عن تفاصيلهما حتى لا نحرق الفيلم.

*الفيلم به عدد كبير من الفنانات مثل هنادى مهنى وميار الغيطي وهدى المفتي فهل خشيت المنافسة؟

**لا أنظر للأمور بهذا الشكل، فقد شاركت في أعمال بها نخبة من النجوم الكبار وكان دوري محورياً معهم، ومنذ بدايتي تعودت على المنافسة وأعتبرها ظاهرة صحية حتى يجتهد الجميع ويخرج أفضل ما لديه، وبالعكس هي لا تقلقني أبداً بل تشجعني أكثر.

*بعد تصدرك بوستر الفيلم قيل إنه يعتبر أول بطولاتك المطلقة فما ردك؟

**لا أهتم كثيراً بمسميات السوق مثل “البطولة المطلقة” و”البطولة الثانية” و”الجماعية” فكلها مصطلحات لا تهمني كممثلة، والمهم فعليا بالنسبة لي هو الدور، وما سأقدمه من خلال الفيلم، وهل أنا مطمئنة على التجربة وهل ستضيف لي أم لا؟ هذا مقياسي للاختيار وكم من بطولات مطلقة تعرض علي وأرفضها لأنها غير فعالة أو مهمة.

*بعد طرح الإعلان التشويقي للفيلم وجهت إليه بعض الاتهامات مثل “تعليم الفسق”.. كما اتهم الفيلم بأن “رسالته سطحية”.. فما رأيك؟

**لا طبعا لا يوجد بالفيلم أي شيء يدعو للفسق أو الخروج عن التقاليد، ولكن الفيلم يجب أن يتم مشاهدته ولا يتم الحكم عليه بمجرد رؤية إعلان تشويقي مختصر، فبالتأكيد الإعلان به حشد من التشويق لجذب المشاهدين، والدليل أن الفيلم جيد ومناسب أن الرقابة صرحت بمشاهدته لسن 12 سنة.

ولا صحة لفكرة أن الفيلم لا يقدم رسالة، بالعكس فقصة الفيلم مختلفة، وليست مباشرة كما يظن البعض، وقد قدمنا مشكلة اجتماعية، وعالجنا أضرارها ببساطة.

*عرض فيلم ،”بنات ثانوي” وسط أعمال شديدة القوة في السينما مثل فيلم “الفلوس”، فما رأيك في هذه المنافسة؟

**أنا سعيدة بنجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات جيدة لكن فعلياً أنا لست مهمومة بفكرة الإيرادات أو شباك التذاكر ولا يزعجني فكرة الفلوس بوجه عام.. ولكن تجربة “بنات ثانوي” بالتحديد جعلتني مهتمة بعض الشيء بمتابعة نجاح الفيلم فنيا وماديا وسط تلك المنافسات القوية.

*كيف تختارين الأعمال التي تشاركين في بطولتها؟

**أختار وفق معيارين مهمين جدا وهما القصة والسيناريو، فإن كان جيدين وبهما جديد أوافق فورا، وطبعا لتحقيق العمل بجودة لابد من توافر إنتاج وإخراج وفريق عمل جيد، ووفق هذه المعايير أختار كل أعمالي.

*لماذا هناك قلة في مشاركاتك في عالم الدراما؟

**الدراما صعبة جدا وتتطلب مجهودا كبيرا، ولهذا أهتم جدا بأن يكون العمل مميزاً وليس دوراً والسلام، وحينما يتوفر ذلك أوافق على المشاركة، ولكن لا تتوفر دائما نوعية الأعمال التي أشعر أنها تضيف لي وأنتظر طبعا وجود عمل مناسب.

وحاليا أقرأ مجموعة من السيناريوهات، ولكني لم أستقر على أي منها حتى الآن.

*أنت من عائلة فنية فكيف أثرت عائلتك على مشوارك الفني؟

**بالتأكيد كوني من عائلة فنية جعلني أكثر تفهما لطبيعة الفن والتمثيل وتفاصيل الصناعة، وتعلمت أن أقبل ما يتوافق مع شخصيتي ومبادئي الفنية، فلا أعمل من أجل الانتشار أو التواجد بلا فائدة فهذا لا يعنيني على الإطلاق.

ملخص المراجعة

مميز

وصف مختصر و مجمع لرأيك في هذا المنتج سط أو سطرين كفيل بتلخيص المقال !

View Now
تقييم المستخدمون: 3.55 ( 74 أصوات)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى